منذ عقود الزمن العتيق تناقلت حضاراتنا القهوة العربية، واتخذت طريقها نحو الانتشار والافتتان بمذاقها المميز ولونها الذهبي، من أصل منبتها في براري الحبشة واليمن، وتخوم الجزيرة العربية، في حكاية مليئة بأسرار صناعتها، وخصوصيَّة إعدادها، وتبارى العرب في إجادة فنجانها فجمعوا من أطايب الطبيعة بنًا، وهيلاً ومسمارً وزعفرانًا، وغيرها، ليقع الفنجان في مزاج شاربه قبل أن يصل مذاقه كمشروب عادي!
وتُصنَّف القهوة العربية ضمن مشروبات "الكيف" التي تُحتسى في كل وقت وتحلو بحكايات الأحبة، وجمعة الأصدقاء، وسمر الخلان، ولا يقدمها إلا المضياف من الرجال!
وتفتخر المملكة العربية السعودية برمز عروبتها، وكرم ضيافتها من خلال التفنن في صناعة مزاج يستمتع برشفات القهوة العربية، وشكلت ثقافة للمملكة في محافلها وجميع مناسباتها، وتبارى في تقديمها الكبير والصغير، وأصبح مذاق القهوة العربية السعودية تاريخًا في أذهان كل من مرَّ على أي شبر من أراضيها، وتناقل السائحون ثقافة شرب القهوة وما يصحبها من تقاليد موروثة منذ عقود.
شاركت قهوة كيف المسافر في مسيرة تعزيز قيمة الضيافة العربية السعودية، وأحدثت منتجاتنا نقلة في ربط الماضي بالحاضر، فصممت خصيصًا لتختصر الزَّمن، فقدمت لعملائها قهوة سريعة التحضير، لم تتنازل فيها عن معيار الجودة الذي يرفعها إلى أن تكون بديل رحلة التميز العريقة في تحضير فنجان القهوة لصاحب الكيف! فكانت أسرع ضيافة.
إنها القهوة الغنية بمحتواها، والمتنوعة في مذاقاتها (الزعفران، الهيل، المسمار، الزنجبيل) لتبقى دائمًا معك كما تحبّ أن تُحضّرها!
إبحث عن متجر بالقرب منك